go-explore
تاجير سيارة
Slideshow

الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية يودّع جزيرة بالي بعد عطلة طويلة

 

في تمام الساعة 11.15 صباحاً بتوقيت غرب إندونيسيا في يوم الاحد الموافق في 12 مارس آذار 2017، غادرت الطائرة الملكية، طائرة الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية من مطار نجوراه راي الدولي في بالي، جنباً إلى جنب مع الوفد المرافق له المكون من 1500 شخص بعد قضاء عطلة تسعة أيام في هذه الجزيرة الساحرة.

 


 

وقبل مغادرته، لوح الملك سلمان تحيات الوداع لجزيرة بالي وللشعب الذي رافقه إلى المطار، والذي شمل وزيرة الخارجية السيدة ريتنو مارسودي، وزير الشؤون الدينية السيد لقمان الحكيم، محافظ جزيرة بالي السيد ميد مانجكو باستيكا وغيرهم من كبار الشخصيات. كانت خطة الملك الأساسية للبقاء في بالي حتى يوم الخميس الموافق في 9 مارس آذار بعد زيارة الدولة إلى العاصمة جاكرتا وقصر بوجور، والتي تبداً في جزيرة بالي في يوم السبت الواقع في الرابع من شهر مارس آذار. ومع ذلك، في يوم الأربعاء مددت سفارة المملكة العربية السعودية بعد أن لاحظت بأن الملك له رغبه في تمديد إقامته في بالي حتى يوم الأحد الواقع في 12 مارس آذار 2017.

 

هذا القرار لقي ترحيباً حاراً من قبل الحكومة، وخاصة من قبل الناس وصناع السياحة في بالي، وهذا يدل على أن الملك كان مسروراً في عطلته، ويرغب في قضاء أيام أخرى على هذه الجزيرة السحرية.

 

ورداً على سؤال من قبل الصحافة الذي كان ما هي انطباعات الملك عن اقامته في إندونيسيا وعلى وجه الخصوص في قضاء عطلته في بالي، قالت الوزيرة ريتنو بأن الملك كان "سعيداً جداً وراض" عن عطلته في بالي. "كان الطقس في بالي يرضي صاحب الجلالة حقاً، وكان أكثر برودة بكثير مما كان عليه في المملكة" كما علقت وزيرة الخارجية ريتنو. واغتنم الملك هذه الفرصة للسباحة حول شاطئ جيجير، فقط من خلال فندق سانت ريجيس في نوسا دوا حيث مكان أقامتة. "جلالة الملك عبر عن شكره وخاصة للشعب الإندونيسي على ترحيبهم الصادق والحار."

 

قبل المغادرة من الفندق، استقبل الملك سلمان أتصالاً هاتفياً من الرئيس الإندونيسي جوكو من جاكرتا، والذي ودعه لرحلة طيبة، وسأل الملك ما إذا كان جلالتة راض عن اقامته في بالي. وأكد الرئيس جوكو أيضاً على الضرورة القريبة لمتابعة مذكرة التفاهم الـ11 الموقعة بين البلدين في بوجور.

 


Image via thejakartapost

 

بقي الملك سلمان في فندق سانت ريجيس الفاخر، في منتجع ديلوكس نوسا دوا. وعلى ما يبدو بأن الملك فضل البقاء في أنحاء المنتجع على الرغم من أنه لم يستغرق وقتاً طويلاً في النزهات على طول الشاطئ والسباحة في الشواطئ القريبة. ومع ذلك، قد لوحظ بأن الأمراء والوزراء تمتعو بمشاهد وأصوات جزيرة بالي، والاختلاط بحرية مع السياح الآخرين. وكانت الشواطئ المفضلة لهم هي شاطئ بانداوا، وشاطئ نوسا دوا وشاطئ سيمنياك. وأيضاً قد تتمتعوا بحقول الأرز الخضراء من اوبود وغابات القردة الموجودة هناك. والبعض منهم جاء لمشاهدة رقصة الكيشاك الشهيرة و رقصة القرود في أولواتو حنباً إلى جنب مع مشاهدة غروب الشمس العاطفية الملونة على المحيط. وفضل آخرون في التسوق في مجمع تسوق مول ديسكفري ومحلات أخرى حول شاطئ كوتا والعديد منهم قد تمتع في المقاهي على الشاطئ بما في ذلك في المطاعم العربية.

 

من المتوقع أن ترتفع نسبة السياح من منطقة الشرق الأوسط بمعدل 50٪

قال وزير السياحة السيد عريف يحيى، كانت زيارة دولة للملك سلمان إلى إندونيسيا و قضاء عطلة في جزيرة بالي مع الوفد المرافق له باكامل المؤلف من 1500 شخص بالتأكيد لها أهمية كبيرة في ترك انطباع دائم.

 

الملك سلمان زعيم محترم جداً في العالم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، بحيث أن صاحب الجلالة أختار جزيرة بالي لقضاء عطلتة، وأيضاً قام بتمديد اقامته هنا، هذا الشيء بالتأكيد سوف يعزز إلى حد كبير صورة السياحة الإندونيسية في جميع انحاء العالم. ولذلك يتوقع الوزير، بأن في أعقاب زيارة الملك، هناك المزيد والمزيد من سياح منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص سوف يختارون إندونيسيا، وجزيرة بالي، لوجهتهم في قضاء العطلة القادمة. ووفقاً للإحصاءات، السياح من منطقة الشرق الأوسط في عام 2016 ارتفعت بنسبة 30٪ مع 240،000 سائح مقارنة بالعام السابق في عام 2015، الذين بلغ عددهم 180،000 سائح. في الواقع 80٪ من هؤلاء من منطقة الشرق الأوسط هم من المملكة العربية السعودية. ولكن، قال وزير عريف يحيى، خلال الزيارة التي قام بها الملك سلمان إلى إندونيسيا، إنه يتوقع أن الأرقام سوف ترتفع بنسبة 50٪ لتصل إلى 360،000 سائح. كما اتفقت الحكومتان على زيادة عدد الرحلات من قبل كل من الشركات الوطنية التي تعمل بين المملكة العربية السعودية والمطارات الإندونيسية.

 

وعلق الوزير يحيى بأن علاوة على ذلك، السياح من هذه المنطقة هم من أكثر السياح السخيون في صرف النقود. في المتوسط معروفون بأنفاق 2200 $ لكل إقامة، أو ضعف متوسط إنفاق السياح.

 


 

وكانت الزيارة التي قام بها الملك سلمان والوفد المرافق له لمدينة بوجور، والعاصمة جاكرتا، و جزيرة بالي أيضاً حدث مميز للشعب الإندونيسي ذاته. من وسائل الإعلام، وكذلك وسائل الاعلام الاجتماعية التي لم تتوقف أبداً عن نشر كل التفاصيل الممكنة. وكان من السهل أن نرى، بأن الشعب الإندونيسي حقاً قد أحب الملك وحتى في جزيرة بالي، التي أغلب سكانها من الهندوس، مما يؤكد بأن أختلاف الدين لا يخلق أي عوائق.

 


Image via republika

 

لأداء صلاة الجمعة، الكثير من الوفد المرافق للملك ذهب للصلاة في مسجد نوسا دوا، حيث عبر الكثير منهم عن دهشته بأن هذا المسجد تم بناؤه بجوار الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة البروتستانتية، والمعبد الهندوسي، معرباً عن تصديقه بأن إندونيسيا هي في وحدة أتفاق وأنسجام التنوع.

 

في توديع الموكب الملكي أثناء ذهابه إلى المطار، صاح شعب بالي: "سامباي جمبو" ملك سلمان!، والتي تعني نحن نأمل بأن نراك قريبا مره أخرى.